آخر الأحداث والمستجدات
النادي المكناسي يتعادل بميدانه أمام الاتحاد الرياضي التوركي
نتيجة التعادل السلبي لم تكن مرتقبة بالملعب الشرفي بمكناس يوم الأحد 5 فبراير2017، فرغم تطعيم تشكيلة الفريق بوجوه قديمة جديدة حقق النادي المكناسي تعادلا سلبيا بطعم الهزيمة أمام الاتحاد الرياضي التوركي برسم الدورة (17).
دخل النادي المكناسي بتشكيلة محينة بطبخة سريعة، أقحم فيها المدرب الديمامي إدريس اللاعب (المهدي نعوة و اللاعب عثماني عبد الله) على أمل دعم قدرات التحرك التقنية وسط الميدان و القذف من بعيد، لكن الفعل داخل الملعب خيب الأمل في الفوز.
بداية الشوط الأول تمركز اللعب وسط الميدان، مع ضغط محتشم لصالح النادي المكناسي، إلا أن جل محاولات الفريق التوركي شكلت خطرا على مرمى محمد لحلو.
خلال الجولة الثانية حاول أصحاب الأرض التحكم بالكرة والضغط على المرمى التوركي، لكن كانت النتيجة بدون جدوى تذكربالحكي. وبعد أن شق أمر التهديف على لاعبي النادي المكناسي. قرر المدرب القيام بتغييرات بغية إيجاد منفذ سالك إلى مرمى الاتحاد الرياضي التوركي.
وأصابت التغييرات كل من اللاعب ( نعوة وعثمان واستري عماد)، وتم استبدالهم على مراحل بكل من اللاعب الإفريقي(sidibe issa و برداد عدنان و أوهامي طارق). إلا أن خطة المدرب لم تفلح، واختلطت التموقعات بين اللاعبين وسط الميدان واستحال تحقيق الفوز. ومع مرور الوقت سد فريق التوركي جميع المنافذ من خلال تكتله في خط الدفاع، واعتبار التعادل ربحا ثمينا من مكناس. ورغم كل المحاولات المرتكزة على خطة غير مهيكلة تقنيا، ومحتشمة أصلا للوصول إلى المرمى، فإنها كانت تصطدم بدفاع مستميت للاعبي الاتحاد التوركي، وتفتقر أصلا إلى الفعالية والجدية.
انتهت المقابلة بخيبة أمل الجميع من شد بداية حبل الصعود، انتهت المقابلة والنادي المكناسي لازال يحدث سيطرة عقيمة وسط الميدان حيث يلعب كل من( نعوة وعماد في دائرة قريبة) ، انتهت المقابلة بخطأ تقني من المدرب حين فتت تشكيلته الأصلية وأقحم من البداية (نعوة/عثمان)،هنا ضاع الانسجام بين خطوط اللعب وأصبح كل لاعب بالميدان يبحث عن مكانه ودوره في اللعب.
للتساؤلات مكرها في عالم كرة القدم مع ما سيأتي من عمر البطولة. فإذا كان التعادل خارج الميدان يمكن القبول به، فإن التعادل داخل الميدان في هذه المرحلة المفصلية من البطولة هو تعادل بطعم هزيمة.
على العموم تحكيم كان في المستوى المطلوب، وجمهور حاضر بما يقارب 2000، لكن خطة اللعب غابت، وغاب معها التهديف، فإلى متى سيبقى النادي المكناسي يكتفي بأضعف الإيمان، التعادل داخل وخارج الملعب؟.
متابعة محسن الاكرمين
الكاتب : | محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2017-02-06 01:40:50 |